دار الكداري:صحوة غير مسبوقة لزراعة قصب السكر في الغرب

الحرة بريس:دار الكداري
تحضى زراعة قصب السكر بأهمية قصوى في خطة المغرب الأخضر، فالمساحة المزروعة حاليا هي 10 800 هكتار، وتقدر المساحة المخصصة للآلة بحوالي 6600 هكتار ،وبإنتاج مؤقت يصل الى425،000 طن ،محققا تقدما يصل الى 5٪ بناء على محاصيل السنة الماضية 2015،وبحلول عام 2020، ستزيد "سوراك-SURAC" في المساحة المزروعة بقصب السكر الى حوالي 19000 هكتار، و إنتاج قد يصل الى 1،000،000 طن من قصب السكر.
لقد تم إبرام عقد برنامج" 2013-2020 "بين الدولة وبين منتجي السكر ،يتضمن تخصيص 5200 هكتار في السنة لزراعة قصب السكر، غير أن احوال الطقس لعام 2012 والمتمثلة في الصقيع، أثر على جميع المناطق المزروعة بقصب السكر، الامر الذي أدى إلى تدهور نوعية القصب ،وانخفاض كبير في غلة الهكتار الواحد،وهو ما خلف استياء وسخطا في صفوف المزارعين ،وكانت النتيجة ،انخفاض في المساحات المزروعة خلال السنوات: 2012،2013 و 2014 ،ونظرا للأهمية الاستراتيجية لزراعة قصب السكر، عمل شركاء المكتب الإقليمي لتنمية منطقة الغرب، وجمعية منتجي النباتات السكرية، وكوسومار، على تنفيذ خطة خلال الفترة الممتدة من 2015-2019 لإحياء زراعة قصب السكر ،وتحقيق إنتاج أكثر من مليون طن بحلول عام 2019،

• دعم الزراعة المبكرة
• تقديم الدعم لأعمال صيانة مبكرة
• تعزيز الإشراف وتدريب المزارعين
• تكثيف البحث والتطوير من خلال إدخال أصناف قصب السكر فعالة جديدة تتحمل الصقيع، البرنامج الذي بحث يتبعه المركز التقني من قصب السكر من ORMVAG.
وتهدف كل هذه الإجراءات إلى زيادة دخل المزارعين إلى أكثر من 30٪ بحلول عام 2019، وبالتالي تحسين جودة وجاذبية قصب السكر.
وتقدر الميزانية التي خصصت لهذا المشروع ب 150 مليون درهم ،ممولة بالتساوي من قبل الدولة و (FIMASUCRE)
هذا و بتنفيذ خطة العمل هذه، من قبل جميع الشركاء ،سجلت نجاحا على مستوى زراعة 3800 هكتار في خريف 2015 و في ظروف ممتازة.